:affraid: زينـــة ( اتمنى تامـــر حسنـــي زوجاً )
أدلت الفنانة المصرية زينة باعترافات جريئة بشأن مشاعرها تجاه المطرب تامر حسني؛ إذ قالت إنها لن تجد زوجا أفضل منه، مشيرة إلى أنه في حال تقدم لها فستتزوجه على الفور دون الحاجة إلى فترة خطوبة؛ لأنهما يعرفان بعضهما جيدا.
ورغم أن زينة وصفت حبها لتامر في البداية بأنه "أخوي"، فإنها سرعان ما عادت وقالت: "بحبه جدًّا، وأرى فيه كل ما أحلم به في الرجل الذي أتمناه، كما أنني أحب رموشه جدًّا لأنها جميلة ولأن رموشي قليلة جدًّا".
واعترفت زينة -في مقابلة مع برنامج "الجريئة" على نايل سينما الجمعة 29 أغسطس/آب- بأنها تشعر بالغيرة عليه عندما تسمع شائعات تجمعه بغيرها من الفنانات، مضيفة: "أتمنى الزواج من داخل الوسط الفني من رجل في جدعنة تامر حسني ورجولة محمد سعد وشخصية السقا، على ألا يكون "دونجوان" لأنها تكره الشاب صاحب العلاقات المتعددة".
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها ضمت تامر في حضنها بعد خروجه من السجن، عندما ذهب لمنزلها؛ حيث لم تتمالك نفسها من اللهفة والفرحة، مشيرة إلى أنها لم تنتظر المصعد وأخذت "الدرج" مسرعة لتقابله عند مدخل منزلها.
وأوضحت أنها تعرفت على تامر في نادي "الصيد" قبل أن تمتهن التمثيل، وهو ما وطد من علاقتهما بعدها، وقالت إنها كانت حريصة على مساندته أثناء القضية التي اتهم فيها بتزوير أوراق الخدمة العسكرية، خاصة بعد أن طلب منها تامر الحضور؛ لأنه يتفاءل بوجودها وهي أيضًا دائمًا تتفاءل به.
وأضافت أنها قضت ليلة النطق بالحكم بين الصلاة وقراءة القرآن لتدعو الله أن يخرجه من هذه الأزمة، ولكن كانت الصدمة حين حكم عليه بالسجن لمدة سنة مع الشغل؛ حيث لم تتمالك أعصابها وانهمرت في البكاء والصراخ، واستغل الصحفيون ذلك في الحديث عن علاقتها بتامر.
ومن جهة أخرى، كشفت الفنانة المصرية أنها تعاني من شخص "مجنون" يطاردها ويهددها عن طريق رسائل الـ sms، بأنه سيسخر الجن ضدها، مشيرة إلى أنه بائع متجول يقف أمام الجامعة، وقد عطفت عليه وحاولت مساعدته، ولكنه تطاول عليها بعد ذلك بالتدخل في أمورها الخاصة.
أدعو الله بالهداية
وعلقت زينة على ظاهرة انتشار الحجاب في الوسط الفني، وقالت إنها تتمنى الهداية من الله بأن ترتديه مثل والدتها، ولكنها تفضل بعدها اعتزال الفن، بالرغم من أنه ليس حرامًا من وجهة نظرها، مضيفة: "الفن مش ناقصني عشان أمثل وأنا محجبة، كما أنه ليس دليلا على نقائي الداخلي، ولكن حينما أرتديه ستكون الصورة متكاملة داخليًّا وخارجيًّا".
وردًّا على سؤال حول أسباب رفضها أداء المشاهد الساخنة بالسينما، قالت زينة: "لا أستطيع أن أقوم بها مع شخص لا أحبه، ولكن إذا وجد فيلم يجمعني بشخص لا أنفر منه وأشعر تجاهه بعاطفة الحب سأقوم بهذه المشاهد دون تردد".
وأوضحت: "رفضي لا يتعلق بخوفي من المجتمع، ولكنه تكويني الداخلي، كما أنني لا أعيب على الفنانات اللاتي يقمن بذلك، ولكني أرفض هذه المشاهد لأنها حريصة على سمعتها وعلى شعور أسرتها، وقد رفض أخي الصغير أن يدخل أحد أفلامي إلا بعد أن اطمأن على عدم وجود مشاهد مخجلة".
وفي سياق مختلف، قالت الفنانة المصرية إنها لم تعد تشعر بالأمان بعد حادث الاختطاف الذي تعرضت له في بيروت على أيدي مسلحين، أثناء تواجدها مع صديقة وصديق لها في الثالثة فجرًا بعد عودتهما، نافية أن تكون حاولت إغراءهم ليتركوها، مشددة على أنها لا تتعمد أن تقوم بأفعال تجذب الرجال نحوها، لأنها أشبه بالنمر ولا تتعامل مع نفسها بمنطق الأنوثة.